價格:免費
更新日期:2019-06-23
檔案大小:5.4M
目前版本:1.33
版本需求:Android 4.0.3 以上版本
官方網站:mailto:afrogfx3@gmail.com
Email:http://afrogfx.com/Appspoilcy/com.MuslimRefliction.Invasions.Prophet-privacy_policy.html
بسم الله الرحمن الرحيم
ذكر عدد مغازي رسول الله
صلى الله عليه وسلم، وسراياه وأسمائها وتواريخها وجمل ما كان في كل غزاة وسرية منها.
أخبرنا محمد بن عمر بن واقد الأسلمي أخبرنا عمر بن عثمان بن عبد الرحمن ابن سعيد بن يربوع المخزومي، وموسى بن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي، ومحمد بن عبد الله بن مسلم ابن أخي الزهري، وموسى بن يعقوب ابن عبد الله بن وهب بن ربيعة بن الأسود، وعبد الله بن جعفر بن عبد الرحمن ابن المسور بن مخرمة الزهري، ويحيى بن عبد الله بن أبي قتادة الأنصاري، وربيعة بن عثمان بن عبد الله بن الهدير التيمي، وإبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة الأشهلي، وعبد الحميد بن جعفر الحكمي، وعبد الرحمن بن أبي الزناد، ومحمد بن صالح التمار قال محمد بن سعد: وأخبرني رؤيم بن يزيد المقري قال: أخبرنا هارون بن أبي عيسى عن محمد بن إسحاق، وأخبرني حسين بن محمد عن أبي معشر، وأخبرنا إسماعيل بن عبد الله بن أبي أويس المدني عن إسماعيل بن إبراهيم بن عقبة عن عمه موسى بن عقبة، دخل حديث بعضهم في حديث بعض قالوا: كان عدد مغازي رسول الله، صلى الله عليه وسلم، التي غزا بنفسه سبعاً وعشرين غزوة، وكانت سراياه التي بعث بها سبعاً وأربعين سرية، وكان ما قاتل فيه من المغازي تسع غزوات: بدر القتال وأحد والمريسع والخندق وقريظة وخيبر وفتح مكة وحنين والطائف، فهذا ما اجتمع لنا عليه.
وفي بعض روايتهم: أنه قاتل في بني النضير ولكن الله جعلها له نفلاً خاصة، وقاتل في غزوة وادي القرى منصرفه من خيبر وقتل بعض أصحابه، وقاتل في الغابة.
قالوا: وقدم رسول الله، صلى الله عليه وسلم، المدينة، حين هاجر من مكة، يوم الاثنين لاثنتي عشرة ليلة مضت من شهر ربيع الأول، وهو المجتمع عليه، وقد روى بعضهم: أنه قدم لليلتين خلتا من شهر ربيع الأول، فكان أول لواء عقده رسول الله، صلى الله عليه وسلم، لحمزة بن عبد المطلب ابن هاشم في شهر رمضان على رأس سبعة أشهر من مهاجر رسول الله، صلى الله عليه وسلم، لواء أبيض، فكان الذي حمله أبو مرثد كناز بن الحصين الغنوي حليف حمزة بن عبد المطلب، وبعثه رسول الله، صلى الله عليه وسلم، في ثلاثين رجلاً من المهاجرين.
قال بعضهم: كانوا شطرين من المهاجرين والأنصار، والمجتمع عليه أنهم كانوا جميعاً من المهاجرين، ولم يبعث رسول الله، صلى الله عليه وسلم، أحداً من الأنصار مبعثاً حتى غزا بهم بدراً، وذلك أنهم شرطوا له أنهم يمنعونه في دارهم، وهذا الثبت عندنا.
وخرج حمزة يعترض لعير قريش قد جاءت من الشأم تريد مكة، وفيها أبو جهل بن هشام، في ثلثمائة رجل، فبلغوا سيف البحر، يعني ساحله، من ناحية العيص، فالتقوا حتى اصطفوا للقتال فمشى مجدي بن عمرو الجهني، وكان حليفاً للفريقين جميعاً، إلى هؤلاء مرة وإلى هؤلاء مرة حتى حجز بينهم ولم يقتتلوا، فتوجه أبو جهل في أصحابه وعيره إلى مكة وانصرف حمزة بن عبد المطلب في أصحابه إلى المدينة.
http://afrogfx.com/Appspoilcy/com.MuslimRefliction.Invasions.Prophet-privacy_policy.html